شباب العراق يفوز على نظيره الأفغاني بثلاثة أهداف ويقترب من التأهل

اقترب منتخب شباب العراق بكرة القدم من بلوغ نهائيات كأس آسيا العام المقبل بتغلبه على نظيره الأفغاني بثلاثة أهداف دون مقابل في المباراة التي جرت بينهما مساء اليوم (الثلاثاء) بملعب الشهيد فرنسو حريري بمدينة أربيل ضمن ختام الجولة الثالثة لمباريات المجموعة الثالثة.
ونجح الفريق العراقي من بلوغ صدارة ترتيب فرق المجموعة بتسع نقاط متفوقا على نظيره السعودي بفارق الأهداف، في وقت تجاوز فيه الوصيف نظيره الكويتي بهدف واحد بينما استأثر المنتخب العماني بنقاط مباراته مع منافسه الهندي بفوزه عليه بأربعة أهداف مقابل ثلاثة.
وبات المنتخبان العراقي والسعودي الأقرب لخطف بطاقتي التأهل إلى النهائيات الآسيوية، في وقت تضاءلت فيه حظوظ المنتخب الكويتي الذي يواجه العراق في الجولة المقبلة، بينما يلعب المنتخب السعودي أمام منافسه الهندي ويتقابل المنتخب العماني مع الأفغاني يوم الخميس المقبل بالجولة الرابعة وهي التي ستحدد الملامح النهائية للفريقين الذين سيبلغان النهائيات الآسيوية.
وآزر الفريق العراقي بفوزه نحو ستة آلاف متفرج إذ تمكن الفريق العراقي من بسط سيطرته على مجريات أحداث مباراته أمام الفريق الأفغاني الذي لعب بخطة دفاعية للخروج بأقل خسارة ممكنة وبفارق بسيط من الأهداف وهو ما نجح به مدرب الفريق شرف الله غفاري الذي لعب بخمسة مدافعين مع عودة اثنين من لاعبي الوسط إلى المناطق الخلفية والاعتماد على تواجد المهاجم محمد صديقي في منطقة الهجوم.
وركز مدرب منتخب شباب العراق على اسلوب اللعب الضاغط في منطقة الدفاع الأفغاني بيد أن التكتل الدفاعي دفعه إلى الاعتماد على الكرات السريعة من الطرفين عبر تواجد علي زويد الذي لعب أساسيا بدلا من المحروم امجد كلف وامجد وليد من الجهة الأخرى.
وكانت أول الفرص الضائعة للفريق العراقي تسديدة المهاجم مصطفى جودة بالدقيقة السابعة حينما لعب كرة خطيرة ردتها عارضة مرمى الحارس الأفغاني،، تبعها علي زويد بتسديدة قوية أخرى ثم مصطفى جودة بكرة أخرى مرت إلى خارج الملعب.
وافلت الفريق الأفغاني من هدف محقق بالدقيقة 18 حينما مرر امجد وليد المنفرد بالمرمى من جهة اليسار كرة ثمينة إلى محمد سعد غير المراقب والذي لعبها متسرعا الى خارج المرمى وسط دهشة الجميع.
وفي الدقيقة 25 وضع احمد فاضل حدا لمسلسل الفرص الضائعة بتسجيله لهدف العراق الأول بتسديدة أرضية قوية من خارج منطقة الجزاء لم يتمكن الحارس الأفغاني من السيطرة عليها ليعلن تقدم العراق بالهدف الأول.
وواصل فريق العراقي مسلسل إهدار الفرص الضائعة أمام المرمى الأفغاني بإهدار محمد سعد لفرصة أمام المرمى تبعتها الكرة الرأسية الخاطئة التي أعادها المدافع الأفغاني إلى مرماه خطأ وأنقذها الحارس بصعوبة، قبل أن يعود أموري عيدان ويهدد المرمى الأفغاني بكرة مباشرة ذهبت إلى خارج المرمى.
وجرب علي صباح لاعب الوسط حظه فسدد كرة قوية مرة بالقرب من قائم المرمى الأفغاني وذلك في الدقيقة 33، غير أن محمد سعد عاد بعد دقيقة واحدة وسدد كرة ذكية مرت إلى خارج المرمى الأفغاني وسط دهشة الجميع.
وضاعف علي زويد نتيجة التقدم العراقي بإحرازه للهدف الثاني على إثر كرة جميلة لعبها داخل الشباك الأفغانية بعد سلسلة من المحاولات التي فشلت في اختراق الجدار الدفاعي الأفغاني.
وفي النصف الثاني لجأ مدرب منتخب شباب العراق حسن احمد إلى بعض التغييرات التكتيكية فاخرج مصطفى جودة وأشرك محمد احمد قبل أن يضيف مهيمن سليم ملاخ بدلا من محمد سعد، غير أن التكتل الدفاعي الأفغاني صعب من مهمة اختراقه من قبل اللاعبين العراقيين الذين أدوا مباراة جيدة توجوها قبل نهاية الشوط الثاني بهدف ثالث عبر البديل مهيمن سليم ملاخ وذلك بالدقيقة 77 ليؤكد تفوق العراق بثلاثة أهداف تكفلت بعودته إلى الصدارة بفارق الأهداف عن الفريق السعودي ثاني المجموعة ولكن بذات الرصيد من النقاط.
مثل المنتخب العراقي كل من محمد حميد لحراسة المرمى اموري عيدان محمد هادي مطنش ووليد بحر وعلي زويد وكرار مجيد واحمد فاضل وعلي صباح وامجد وليد ومحمد سعد ومصطفى جودة

» بشرى سارة افتتاح قناة itv تلفزيون العراق